لآل هند بجنبي نفنف دار

لِآلِ هِندٍ بِجَنبَي نَفنَفٍ دارُ

لَم يَمحُ جِدَّتَها ريحٌ وَأَمطارُ

أَما تَرَيني بِجَنبِ البَيتِ مُضطَجِعاً

لا يَطَّبيني لَدى الحَيَّينِ أَبكارُ

فَرُبَّ نَهبٍ تُصِمُّ القَومَ رَجَّتُهُ

أَفَأْتُهُ إِنَّ بَعضَ القَومِ عُوّارُ

إِنَّ الكَبيرَ إِذا طالَت زَمانَتُهُ

فَإِنَّما حَملُهُ جِنازَةً عارُ

وَمَن يَعِش زَمَناً في أَهلِهِ خَرِقاً

كَلّاً عَلَيهِم إِذا حَلّوا وَإِن ساروا

يَذمُم مَرارَةَ عَيشٍ كانَ أَوَّلُه

حُلواً وَلِلدَهرِ إِحلاءٌ وَإِمرارُ