أحبابنا خنتم عهودي وما

أَحبابَنا خِنتُم عُهودي وَما

تَرَكتُمُ لِلصُلحِ مِن مَوضِعِ

مِنكُم سُلُوّي كانَ لا مِن يَدي

أَطفَأتُمُ ناري بِما أَدمُعي

وَالآنَ قَد أَنصَفَنا دَهرُنا

مَعكُم هَواكُم وَفُؤادي مَعي