أي هلال كسفا

أَيُّ هِلالٍ كُسِفا

وَأَيُّ غُصنٍ قُصِفا

كانَ سِراجاً قَد طَفا

عَلى الوَرى ثُمَّ اِنطَفا

لَم يَركَبِ الخَيلَ وَلَم

يُقَلِّدوهُ مُرهَفا

قُل لِلنُحاةِ وَيحَكُم

أَحمَدَكُم قَد صُرِفا

صَبراً صَلاحُ الدينِ يا

رَبَّ السَماحِ وَالوَفا