زد علوا في المجد يا ابن علي

زِد عُلُوّاً في المَجدِ يا اِبنَ عَلِيٍّ

هَكَذا مَن أَرادَ أَن يَتَعالى

قَد حَوى الدينُ يا مُؤَيَّدَهُ

مِنكَ هَزبَراً وَديمَةً وَهِلالا

وَغَدَت جِلَّقٌ تُناديكَ عُجباً

هَكَذا هَكَذا وَإِلّا فَلا لا

جِئتَها في الظَلامِ خَيلاً وَرَجلاً

وَحَمَيتَ النُفوسَ وَالأَموالا

ما تُبالي مِن بَعدِها بِعَدُوٍّ

إِنَّما كانَ ذاكَ قَطعاً وَزالا

قَد بَلَغتَ المُرادَ مِن كُلِّ ضِدٍّ

وَكَفى اللَهُ المُؤمِنينَ القِتالا