عج على عباس تلق فتى

عِجّ عَلى عَباسَ تَلقَ فَتىً

غَيرَ نَكريشٍ وَلا بَذَجِ

فَيلَسوفٌ ما يُريقُ دَماً

وَبِخَدَّيهِ دَمُ المُهجِ

لَو تَمَعَّناهُ السَديدَ سَلا

قَلبُهُ عَن عِشقِهِ البَكجي

قُلتُ لَمّا ظَلَّ مَجلِسُنا

مُشرِقاً مِن وَجهِهِ البَهِجِ

إِنَّ بَيتاً أَنتَ ساكِنُهُ

غَيرُ مُحتاجٍ إِلى السُرُجِ

وَعَليلاً أَنتَ عائِدُهُ

قَد أَتاهُ اللَهُ بِالفَرَجِ