عندي إليكم من الأشواق والبرحا

عِندي إِلَيكُم مِنَ الأَشواقِ وَالبُرَحا

ما صَيَّرَ القَلبُ مِن فَرطِ الهَوى سَبَحا

أَحبابَنا لا تَظُنوني سَلوَتُكُمُ

ما حالَتِ الحالُ وَالتَبريحُ ما بَرِحا

لَو كانَ يَسبَحُ صَبٌّ في مَدامِعِهِ

لَكُنتُ أَوَلَ مَن في دَمعِهِ سَبَحا

أَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ البَينَ يَقتُلُني

ما بِنتُ عَنكُم وَلَكِن فاتَ ما ذُبِحا

يا ساقِيَ الراحِ صُدَّ الكَأسَ عَن دِنفٍ

مازالَ مُغتَبِقاً بِالدَمعِ مُصطَبِحا