نديمي قم فقد صفت العقار

نَديمي قُم فَقَد صَفَت العُقارِ

وَقَد غَنّى عَلى الأَيكِ الهَزارُ

إِلى كَم ذا التَواني في الأَماني

أَفِق ما العُمرُ إِلّا مُستَعارُ

وَخُذها مِن يَدَي ظَبيٍ غَريرٍ

بِعَينيهِ فُتورٌ وَاِنكِسارُ

غَزالٌ في لَواحِظِهِ لُيوثٌ

وَفي وَجَناتِهِ ماءٌ وَنارُ

إِذا ما اللَيلُ جَنَّ عَلى أُناسٍ

تَجَلّى مِن ثَناياهُ النَهارُ

يَقولُ لِيَ العَذولُ تَسَلَّ عَنهُ

وَما عُذري وَقَد دَبَّ العِذارُ

فَصَبراً لِلنَوى بَعدَ التَداني

فَلولا الخَمرُ ما ذُمَّ الخُمارُ