إن ممشاك نحو دار عدي

إِنَّ مَمشاكَ نَحوَ دارِ عَدِيٍّ

كانَ لِلقَلبِ شقوةً وَفُتونا

هاجَ ذا القَلبَ من تَذَكُّرِ جُملٍ

ما يَهيجُ المُتَيَّمَ المَحزونا

إِذ تَراءَت عَلى البَلاطِ فَلَمّا

واجَهَتنا كَالشَّمسِ تَغشى العُيونا

لَيلَةَ السَّبتِ إِذ نَظَرتُ إِلَيها

نَظرَةً زادَتِ الفُؤادَ جُنونا

قالَ هارون قِف فَيا لَيتَ أَنّي

كُنتُ طاوَعتُ ساعَةً هارونا