فدع عنك المراء ولا ترده

فَدَع عَنكَ المِراءَ وَلا تُرِدهُ

لِقِلَّةِ خَيرِ أَسبابِ المراءِ

وَأَيقِن أَنَّ مَن مارى أَخاهُ

تَعَرَّضَ مِن أَخيهِ لِلحاءِ

وَلا تَبغِ الخِلافَ فَإِنَّ فيهِ

تَفَرُّقَ من ذَواتِ الأَصفِياءِ

وَإِن أَيقَنتَ أَنَّ الغَيَّ فيما

دَعاكَ إِلَيهِ إِخوان الصَّفاءِ

فَجامِلهُم بِحُسنِ القَولِ فيما

أَرَدتَ وَقَد عَزَمتَ عَلى الإِباءِ