ولقد تعلم سلمى أنني

وَلَقَد تعلم سَلمى أَنَّني

صادِقُ الوَعدِ وَفِيٌّ بِالذّمَمْ

وَالفَتى يَعدو وَيسري لَيلَه

وَهوَ في نَبلِ المَنايا بِأُمَمْ

بَينَما يُصبِحُ يَوماً ناعِماً

في غِنىً فاشٍ وَأَهلٍ وَنَعَمْ

أمَّه مُختَرِمُ المَوتِ وَمَن

يَكُ لِلمَوتِ بأمّ يُختَرَمْ

فَثوى لَيسَ لَهُ مِمّا حَوى

غَيرَ أَكفانٍ وَنَعشٍ وَرَجَمْ