أبثك مابي فإن ترحمي

أَبُثُّكِ مابي فَإن تَرحَمي

رَحِمتِ أَخا لَوعَةٍ ماتَ حُبّا

وَأَشكو النَوى ما أَمَرَّ النَوى

على هائِمٍ إِن دَعا الشَوقُ لَبّى

وَاِخشى عَلَيكِ هبوبَ النَسيم

وَإن هُوَ من جانِبِ الرَوضِ هبا

وَأَستَغفِرُ اللَه من بُرهَةٍ

منَ العُمرِ لم تَلقَني فيكِ صَبّا

تعالَي نُجَدِّد زمانَ الهناءِ

وَنَنهَب لياليَهُ الغُرَّ نَهبا

تعالي أَذُق بكِ طعمَ السَلام

وَحسبي وَحسبُكِ ما كان حربا