أبى الجهل إلا أن يهز أريكة

أَبى الجهلُ إلّا أَن يهُزَّ أَريكةً

تَقيها يدُ الرحمنِ أن تَتَزَعزَعا

فما هزَّ إِلّا كلَّ قلبٍ مُروَّعِ

يجاوِر قلباً في الرُبوعِ مُروَّعا

يكاد إذا الأَنباءُ رابتهُ مرَّةً

يسيل بوادي النيلِ كَالنيلِ أَدمُعا

ومن كاد للعِبّاس كيداً فإنَّما

يكيدُ إلى مصرٍ وَأحبابها معا

وَمن يَسعَ في إطفاءِ مصباحِ أُمَّةٍ

يرى اللَهَ حولَ النورِ وَالناسَ أجمَعا