أصبحت في حيرة وهم

أَصبَحتُ في حَيرَةٍ وَهمِّ

ما بين مصرٍ وَبين فهمي

هذي تُنادي نِداءَ عانٍ

تَلافَ أَمرى وَداوِ سُقمى

وَذاكَ يَرجو رجاءَ خلٍّ

لهُ أيادٍ علىَّ تهمى

دعَها تُنادي بما تُنادي

وَكُن عَلى خُطَّتي وَرَسمي

فَالسِلمُ دَرسٌ وقد عَلِما

مَغبَّةَ السِلمِ كيف تحمي

يا رَبِّ باِبنِ البَتولِ حُطنى

وَزِن مقامي وطهِّرِ اسمى

فَإِنَّني إن بَرَرتُ خلّي

عَقَقتُ لا شَكَّ خير أمِّ