أعباس يا فرع المكارم والعلا

أَعَبّاس يا فرعَ المَكارمِ وَالعُلا

وَأَفضَلُ من في ظِلّ والِدِه سَما

تَغَيَّبتَ عَن هذي البِلاد وَجِئتَها

فَكنتَ سِواراً حينَما كُنَّ مِعصَما

وَعُدت إلى الإِسكِندِريَّةِ غانِماً

وَأَلفَيتَها ثَغراً فَكنتَ تَبَسُّما

وَأَنت عَلِيَّ القَدرِ أُبتَ معزَّرا

إِيابَ نَميرِ الماءِ وافى على ظَما

فَلا زِلتُما بَدرَين نوراً وَرِفعةً

تَزينان طولَ الدَهر مُلكَ أَبيكُما