أمطري يا سحائب الفضل ما شئ

أَمطِري يا سحائِبَ الفَضلِ ما شِئ

تِ وَفيضي على الرُبا وَالوِهادِ

وَاِترُكي كلَّ عاطلٍ حاليَ الصَد

رِ قَريرَ العَينَين في كلِّ وادِ

لن تَزيني أَحقَّ من جيدِ مطرا

نَ وَأَولى من صَدرهِ بِاِفتِقادِ

قَلمٌ تَصدرُ الحقائِقُ عنه

حالياتٍ في أَجملِ الأَبرادِ

وَلِسانٌ يُمسى يُدَبِّرهُ فِك

رٌ كبيرُ النُهى كبيرُ المُرادِ

إيه عَبّاسُ شُقَّ نهجاً جديدا

كلَّ يومٍ إِلى ذُرا الأَمجادِ

وَتَخَيَّر لِلسَّعد أَمثالَ مَطرا

نَ أَحقِّ الأَنامِ بِالإِسعادِ

وَأِنِلهُم مِمّا تَصوغُ المَعالي

نِعَماً لا تُمَنُّ في الأَجياد

بارك اللَهُ فيكَ فَالمُلكُ ما دم

تَ رفيعُ الذُرا رَفيعُ العِماد