إذا فتح العداة عليك حربا

إِذا فَتحَ العداةُ عليكَ حرباً

وَخِفتَ بوادِرَ المُتَحَزِّبينا

فَقُل وَاِرفَع عَقيرَةَ من يُنادي

فلا يجِدُ المؤازِرَ وَالمُعينا

أعِرني يابنَ إبراهيمَ صُدغاً

أخوضُ به غمارَ الصافِعينا

فإن هوَ قد أعارَك ما تُرَجّى

رايتَهُمُ أمامَكَ هارِبينا

كما هرَبَ الفَتى الصَفاعُ يوما

أَمامَ الكاتبِ ابنِ الكاتِبينا

وخَلَّف ثمَّ ربَّ الحانِ يجلو

على المَغلوبِ كأسَ الغالِبينا

ويَغبطُ ذلك الصُدغَ المُفَدّى

على إرغامِ كفِّ الضارِبينا