ابن إبراهيم طب إنا وإن

ابنَ إِبراهيمَ طِب إِنّا وَإِن

قد اِذَقناكَ جزاءَ الظالِمين

لَكِرامٌ إن غَضِبنا رَدَّنا

عن أَذى مِثلكَ طَبعُ الكاظِمين

إنَّ هذا الشَهرَ شهرٌ يَجتَنى

فيه أَمثالُكَ صَفحَ الصافِحين

قَد مَحَونا آيةَ الكفِّ وها

نحنُ نَتلو اليومَ آيَ الراحمين

فَاِلزَمِ العُرفَ تَعِش في ظِلِّنا

في عدادِ الكاتِبين المُكرَمين

وَاكتُبِ الخَيرَ وَقُلهُ تُرضِنا

وَاِستَقِم تُرضِ إلهَ العالَمين