العيد عاد بما تشاء بشيرا

العيدُ عاد بِما تَشاء بَشيرا

وَالسَعدُ ظَلَّ له عُلاكَ سَميرا

وَالدينُ وَالدُنيا يَتيه كِلاهُما

طولَ المَدى بك عِزَّةً وَسُرورا

أَعزَزتَ شَأنَ رَعِيَّةٍ بك فاخَرَت

أُمَماً وَكنتَ لها أَباً وَأَميرا

وَشَعائِرُ الشَهرِ الكريمِ أَقَمتَها

حَتّى تَوَلّى عن حِماكَ قَريرا

لا زلتَ تُسدي لِلمَواسِم بهجَةً

وَلِمُلكِ مصرَ نَضارَةً وَحُبورا

وَتُذَلِّل الصَعبَ الخطيرَ بهمَّةٍ

تَدَع الجَليلَ من الأُمورِ يَسيرا

وَتَرى بَنيكَ الأَكرَمينَ جَميعَهم

بِسماء مجدِك أَنجُما وَبُدورا

بشراك فَالإِقبال قال مؤرِّخا

تَوفيقُ عيدُ الفِطر جاء مُنيرا