زكي يا صفوة أبناء العرب

زَكِيُّ يا صَفوةَ أَبناءِ العَرَب

وَخيرَ من أَلَّفَ فينا وَكَتَب

نِلتَ المعالي وَتَسَنَّمتَ الرُتَب

تَسعى إِلى بابِك من غيرِ طَلب

لو لم تكن باشا لأَغناك الأَدَب

وَالعِلمُ وَالفَضلُ وَذَيّاكَ اللَقَب

لو أَنَّ كلَّ مُعجَبٍ بما كَتَب

هنَأَكَ اليَومَ بِسَطرٍ من ذَهَب

لما أَتى إِلّا بِبَعضِ ما وَجَب