شكرا على ما بدا من صدق ودكم

شُكراً على ما بدا من صِدقِ وُدِّكُم

فَإِنَّني من صَميم القَلب مَمنونُ

وَاللَهِ ما بِعتُكم حُبّا بِغَيرِكُم

وَلو فعلتُ إذاً إِنّي لِمَغبونُ

وَإِنَّما قد قَضى أَمرُ المَليك بذا

وَكلُّ عبدٍ بِأَمر المَلكِ مَرهونُ

وَبعدُ فَالقَلب إِن أَجسامُنا اِفتَرَقَت

مقيَّدٌ بحبال الوُدِّ مَقرونُ

فَأَسأَلُ اللَهَ إِبقاءَ الهناءِ لكم

إِنَّ الهناء بحمد اللَهِ مَضمونُ