لهف سارى الدجى لقد أفل البد

لهفَ سارى الدُجى لقد أَفلَ البَد

رُ وطالَ السُرى وغاب الهادي

لهفَ راجي القِرى وحاتِمُ طيٍّ

قد خَبَت نارُه بهذا الوادي

لَهف شاكي الصَدى أخو النيلِ قد با

تَ بعيدَ المَزارِ عن كلِّ صادي

مَن يُغيثُ المظلومَ إن بات يَشكو

وَحُسَينٌ عَدَت عليه العوادي

حَبَّذا طَيفُ نَهضَةٍ قد أَرانا

هُ عيانا لم يَتَّفِق في رُقادِ

فكَأَنّا من عابدينَ خُروجاً

نَتَهادى منها على ميعاد

لم يَرَ الموتُ رَأيَه وَتقَضّى

حُلُمٌ قد سَرى بِأَقصى البِلاد