ما أعجب النيل ما أبهى شمائله

ما أعجَبَ النيلَ ما أَبهى شَمائِلهُ

في ضَفَّتَيهِ منَ الأَشجارِ أَدواحُ

من جنَّةِ الخُلدِ فَيّاضٌ على تُرَعٍ

تَهُبُّ فيها هُبوبَ الريحِ أرواحُ

لَيسَت زيادتُهُ ماءً كما زَعَموا

وَإِنَّما هيَ أَرزاقٌ وَأَرباحُ