نبيت من المنى نبني صروحا

نَبيتُ منَ المُنى نَبني صُروحاً

وَنَدعَمُها فَيَهدِمُها النَهارُ

فَيَضحَكُ ساخراً منّا وُقوفاً

على أَنقاضِها الفَلكُ المُدارُ

ذَرينا من مُعاقَرَةِ الأَماني

يَليها العُمرَ من خبلٍ خُمارُ

فكَم قَرَّبنَ من أَمدٍ بَعيدٍ

تَعثَّرُ دونهُ الهمَمُ الكبارُ

وكَم أَولَينَ من عالٍ فَمدَّت

إليهِ أكُفَّها أَيدٍ قِصارُ