هي الدنيا وإن جادت بخيله

هيَ الدُنيا وَإن جادَت بِخيلَه

يَدُ الحِرمانِ في يَدِها المُنيلَه

سواءٌ مَن يَعيشُ الأَلفَ فيها

ومن أَيّامُه قَليلَه

لَئِن قَصُرَت بِمَن تَهوى اللَيالي

فَإنَّ فُتوحَ والِدها طويلَه

أَأُستاذَ المؤَيَّدِ هل أُعَزّى

فَجُهدي اليَوم تَعزِيَةٌ جَميلَه

فَما في لَوعَةِ الآباءِ شكٌّ

ولا في ذاهبِ الأَبناءِ حيلَه

وَأنت المرءُ إن أخطاكَ نَسلٌ

فَنَسلُكَ بَينَنا الخِدمُ الجَليلَه

تَمنّاكَ النُجومُ أَباً وَتَأبى

شَريكاً في أُبُوَّتِكَ الفَضيلَه