يا أميرا عليه من رونق المل

يا أَميرا عليه من رَونَقِ المُل

كِ جلالٌ وَبَهجَةٌ وَبَهاء

أَنت إِن غابت البدورُ لنا بد

رٌ متى لاح تَنجلى الظلماءُ

بِمعاني عُلاكَ تَفتَخِر الدُن

يا وَتَزهو بِسَعدِك الأَنحاءُ

سِر إلى مصرَ يَقتَفى إِثركَ اليُم

نُ وَتَحدو رِكابَك العَلياءُ

وَأَعِد ُنسَها بوجهٍ على الأَي

امِ من نور حُسنِه لأَلاءُ

وَأَفِض من نداكَ فيه غُيوثا

قَصُرَت عن سِجالِها الأَنواءُ

ثمَّ عد سالما تُرافِقُك البُش

رى وَتَسعى أَمامَك السَرّاءُ

إنَّ ثَغرا عهِدتَه بك بَسّا

ما عداه حتى تعودَ الهَناءُ

لا تُطِل شَجوَه بِبُعدك عنه

فهو ذو غُلَّةٍ وَأَنت الماءُ

يا دواءَ الزَمان وَالأَمرِ إِن أَع

ضَلَ خَطبٌ وَعزَّ فيه الدواءُ

إنَّ أرضا تَسعى إليكَ يَقيم ال

أُنس فيها وَيَصطَفيها الصَفاءُ

فَإِذا سِرتَ من دِيارٍ لأخرى

حَسَدت أَرضَها عَليك السَماءُ