يا أيذا الفيصل المزجى زواجره

يا أَيُّذا الفَيصَلُ المُزجى زَواجِرهُ

صوبَ السَفينِ وَثَوبُ السَوسِ سَربَلَهُ

أَشكوكَ كُوكَكَ كَي يَنفكَّ عن جَنفٍ

قد كان كَلّاً وَكلٌّ ملَّ كَلكَلَهُ

أَباتَني وَالجِرِشّي حَشوُها ضَجَرٌ

إن مَسَّ شَقِيَّ خُشبُ الفُلكِ قَلقَلَهُ

أُفٍّ لها دُجيَةً شوساً أَساوِدُها

صَرَعنَ مِنِّيَ صِلّاً لا حِراكَ لهُ

لَلعَودُ والنابُ في وَعثاءِ وَخدِهما

خيرٌ لِمُعلوِّطٍ يَبغي تَرَحُّلَه