يا ظبية من ظباء الأنس راتعة

يا ظَبيَةً من ظِباءِ الأُنسِ راتِعةً

بَينَ القُصورِ تعالى اللَهُ باريكِ

هَل النَعيمُ سوى يومٍ أراك به

أو ساعةٍ بِتُّ أَقضيها بِناديكِ

وَهل يَعُدُّ عليَّ العمرَ واهبهُ

إن لم يُجَمِّله نَظمُ الدُرِّ من فيكِ

إن قابَلَتكِ الصَبا في مِصرَ عاطِرَةً

فَأَيقِني أنَّها عنّي تُناجيكِ

وَأَنَّها حملَت في طَيِّ بُردَتِها

قَلباً بعَثتُ به كَيما يُحَيّيكِ