يا مقر الغزال قد صح عندي اليوم

يا مقرَّ الغزالِ قد صحَّ عندي ال

يومَ أَنّي اقتَحَمتُ منكَ عرينا

رابَني فيكَ ما أَرى من عُيونٍ

باتَ يُغرى بها السَوادُ عُيونا

وَضلوعٍ جاءَتكَ وهيَ خوالٍ

ثم عادَت ملآى هوىً وشُجونا

ما الذي يَبتَغي غزالُكَ مِنّي

بعد كوني عبداً له أَن أَكونا

كُلَّما قُلتُ قد أَبلَّ فؤادي

ساوَرَته الذِكرى فَجنَّ جُنونا