يا وامض البرق كم نبهت من شجن

يا وامِضَ البَرقِ كم نبَّهتَ من شجَنٍ

في أَضلُعٍ ذَهَلت عن دائِها حينا

فالماءُ في مُقلٍ وَالنارُ في مهجٍ

قد حارَ بينَهُما أمرُ المُحِبّينا

لولا تذَكُّرُ أَيّامٍ لنا سَلَفت

ما باتَ يَبكى دماً في الحَيِّ باكينا

يا آل وُدِّيَ عودوا لا عدِمتُكُمُ

وَشاهِدوا وَيحَكُم فعلَ النَوى فينا

يا نسمَةً ضَمَّخت أذيالها سحراً

أَزهرُ أَندَلُسٍ هُبّي بوادينا