أعيش في ذكرى الجمال الذي

أعيش في ذكرى الجمال الذي

أشرق حتى لا أرى مغربه

متعتنى منه بما أشتهى

كما حواني قبل أن أطلبه

لأذكر الشعر الحرير الذي

لم يلبث الحدثان أن شيبه

وأذكر الوجه الجميل الذي

طالعت إذ لفح الصبا ألهبه

ما كنت أستملح من غادةٍ

إلا وفيها منك بعض الشبه

فكيف يسلوك أليف كما

أدبك الحب فقد أدبه

وكيف أنسى ما نعمنا به

من الهوى أعطى لنا أطيبه