إلاهي أنت رزاقي

إلاهي أنت رزاقي

فكيف أدبر الرزقا

فما من مات من جوع

ولكن عسرةً ألقى

فيسرها فأنت لها

ولو لم أرجها نطقا

أأسأل صاغراً مثلي

بشيءٍ جلَّ أودقا

وبي نفسٌ أطمئنها

بأنكَ كافلي حقا

ومن يكفلهُ خالقُهُ

يعش ما عاش لا يشقى

لعل العيش من ذنبٍ

أتاهُ العبدُ قد شقا

فسامح سيدي واصفح

أو امنح عبدكَ العتقا

من الدنيا ومن فيها

فهم في بحرها غرقى

وأن الموت ساحلها

وما فيها من استبقى

سيفنى كل مخلوقٍ

ويبقى منشئ الخلق

ويلى ما على الدنيا

وحتى القبر لن يبقى