إيه سمنود ما أحلاك باسمة

إيه سمنود ما أحلاك باسمة

كزهرة الفل تزهر بين أعواد

قد كنت كرسي نكتمبو وموئل ما

نيتون مبتدأ التاريخ من عاد

تداولتك جيوش الفرس فاتحة

وجحفل الروم أجنادا بأجناد

حتى انتهيت إلى الرب الألى ضربوا

فيك الخيام بأطناب وأوتاد

لما بجوك من ظرفٍ لمرتفق

وما بأرضك من خيرٍ لحصاد

أثوى بمصر ويجرى النيل أحسبه

يجرى ليلقاك ملهوفاً بميعاد