جهدت لأمر خلته مد طاقتي

جهدت لأمر خلته مد طاقتي

وكست له لكنما الحظ أكيس

فلما تعاصى رحت أسعى لصاحبي

فخاب كأن السعي للصحب ينحس

فسلمت للَه الأمور جميعها

وصنت لوجهي ماءه لا يدنس

وعلمت ما قد علم الدهر أنه

إذا أنطق المقدور فالسعي أخرس

وأن بنى الإنسان صنفان واحد

عرى وثان كل ما شاء يلبس

وزف إلى الشعر دنياي زوجة

أمتعها لكنما الزوج مفلس

فأصبحت صوفيا إذا غاب غايتي

غويت الذي عندي ونعم المتنفس