دعاني القنوت إلى وحدتي

دعاني القنوت إلى وحدتي

فرحت لها قافلاً حجرتي

فما كان إلا أنا والهيا

م بخير النبيين في خلوتي

أغنى تشاركني ساعي

تدق على الراس بالوحدة

أحاسب نفسي على مليها

لتأليب قلبي على توبتي

فيا نفسي فوتي هوى كل من

كلفت به فاتناً باللتي

وإلا فإني أسلط شغفي

لطه يجازيك أمارتي

فيلبس جسمك ثوب الضنى

ويسقيك صرفاً من الخمرة

ولا ماء فيها يبل اللهاة

ولكن روحاً من الجنة

وعبد الرحيم كبير السقاة

يطوف بها ساعة الجلوة

تنشى القلوب وتنسى الكروب

وتقصى اللغوب عن الخيرة

فأستغفر اللَه مما أثمت زمان

انضياعي بالغفلة

وأستغفر اللَه مما اجترمت

زمان انصياعي للشهوة

وأستغفر اللَه من كل ما

يخالف شرعي في أمتي

وأستغفر اللَه من كلِّ ما

ملأتُ به العينَ من جيرتي

وأستغفر اللَه من كل ما

دعاني إليه أبو مرةِ

ومن غضب الوالدين الذي

يجر البنين إلى الشقوة

ومن بعضة الأهل والأقربين

وسوء الطباع لدى العشرة

فيا رب كن لي دليلَ الطريق

طريق الهدى واستجب دعوتي

بحب محمد والتابعين

وشيخ الطريقة والعترة

عليه الصلاة عليه السلام

رسولُ البشائر بالرحمة