في راحتي أخذت وجه مودعي

في راحتي أخذت وجه مودعي

لثما وكان بخده العبرات

وهززته فاساقطت فكأن أرى

وردا يهز نفيضه القطرات

نزل النفيض على الغريض رشفته

فحلا المزاج ولو به لذعات

لولا الوداع وهذه أوشاعه

ما كان لي عند الفراق حياة

لكن متى سار الركاب به غداً

من لي وقد حفلت بي الحسرات