قد كنت في كتف الأمير وظله

قد كنت في كتف الأمير وظله

والدهر لم يسدد على طريقي

حتى بعدت فنالت الأقدار من

أمني كأني مصحف الزنديق

ورزئت في ولدي وكان بجانبي

تذرى محبته بألف صديق

لو كنت أعلم أن في بعدي أذى

أودى بامالي وجاء بالضيقى

لحييت في باب الأمير ممتعا

نظري بطلعة يوسف الصديق