لئن تم رشد المرء من بعد عشرة

لئن تم رشد المرء من بعد عشرةٍ

وبضع من لاأعوام إذ جاوز الطوقا

فإنا لقوم يبلغ الرشد طفلنا

رضيعا كأن الرشد قد سبق النطقا

ولا عيب أن الحظ ناء بجانب

كإن لنا في كل ناحية سبقا

ولكنما العيب الزرى بشعبنا

هو العيب في الأخلاق لا عيبنا خلقا

والم يكن للشعب من مجد أمسه

دعاء لعود المجد فليحرم الرزقا

وهذا كتاب اللَه للخلق داعيا

فهل سيظل المسلمون به غرقى

خلاف ولا جمع ودين ولا تقى

وعلم ولا نفع مصائبنا حقا