لعمك فضل الله يا أم أسرتي

لعمكِ فضل اللَه يا أم أسرتي

فقد بات بيتي لا يضم سواك

شريكة عمري والسنون عزيزةٌ

لما منك مطوى بها فطواك

نسلنا فزوجنا فعدنا كبدئنا

سوى الشيب شياخاً برأس فتاك

قطعنا الشباب الغض حباً وعفةً

فهل مرجعٌ منا لعهدك ذاك

وكنت متى أنو النوى تشتكيه لي

بكاءً كما أني شكوت نواك

فإن عدت كان البيت لا البين جنةً

يقابلني بالباب روح شذاك

فو اللَه ما أدرى أزوجاً جديدةً

أم أزددت حسناً في جديد هواك

فلو كل زوجين استضفنا لمرة

لعدة إذا ما قد يضيف حماك

ليتخذ الأزواج عنا علاقةً

متيناً عراها من متين عراك

عسى اللَه لم يكتب لي اليوم لا أرى

خيا لك جنبي إن فيه هلاكي

فماهد شيخاً مثل فقدان شيخة

وما من مجيب لو يقول دراك