مرض وطال فطال فضل العائدي

مرضٌ وطال فطال فضلُ العائدي

فما شفيتُ ولا تفضلهم نفد

ألم الصحابُ فكنتُ من آلامهم

أسفاً على أبيت في ألم أشد

لولا الشهادة فرجت من كربتي

وحلاوة الايمان كالشهد انفقد

يا رب ما دام المصير إلى الردى

فأذن به للعبد ما دام استعد

وإذا شفيت أما أعودُ لمرضةٍ

أخرى بلى إذ لا ملامة للأبد

ولقد مرضت كما سأمرض في غدٍ

فلأي شيء أرتجي عيشاً لغد

لا أبتغي مد الحياة ستنتهي

حتماً فأبدلني لدى الأخرى المدد

إلا إذا شئت الحياة زيادةً

في الأجر فامدد ما بدا لك يا صمد