من حب مخلوقا أطاع كلامه

من حب مخلوقاً أطاع كلامه

وحببت خلاقي فكيف أعاصي

ولقد أصلى لا مخافة ناره

بل كي أقابله ولو أنا قاصي

أنا واثق من صفحه عن عينه

أعددتُ إيماني به لخلاصي

لم أخش إلا أن يعاتب والعتاب

من الحبيب يعيب في إخلاصي

وأنا الذي عفت العباد لأجله

وهو الذي أولى إلى مناصي

فحسبت أرواح الرضى جياشة

خفقت بأعضائي إلى الإرعاص

فلزمت أهل البيت أخطب ودهم أسلو

به سلمى وحسن رخاصي

والناس قالوا شاعر ذو جنة

من حب ذات أساور وعقاصي

قالوا الكرامة للولي خرافة

كذبوا رأيت كرامة الخواصي