جرت رحم بيني وبين منازل

جرت رحم بيني وبين منازل

سواء كما يستنزل الغيث طالبه

وربيت حتى صار جلداً شمردلا

إذا قام ساوى قائم النخل غاربه

فلما استوى من عنفوان شبابه

واقبل كالرمح الرديني خاطبه

تهضمني مالي كذا ولوى يدي

لوى يده اللَه الذي هو غالبه