إني دعوتك يا إله محمد

إِنّي دَعَوتُكَ يا إِلَهَ مُحَمَّدٍ

دَعوى فَأَوَّلُها لِيَ اِستِغفارُ

لِتُجيرَني مِن شَرِّ ما أَنا خائِفٌ

رَبَّ البَرِيَّةِ لَيسَ مِثلَكَ جارُ

تَقضي وَلا يُقضى عَلَيكَ وَإِنَّما

رَبّي بِعِلمِكَ تَنزِلُ الأَقدارُ

كانَت مَنازِلُها الَّتي كُنّا بِها

شَتّى وَأَلَّفَ بَينَنا دَوّارُ

سجنٌ يُلاقي أَهلَهُ مِن خَوفِهِ

أَزلاً وَيُمنَعُ مِنهُمُ الزُوّارُ

يَغشَونَ مِقطَرَةً كَأَنَّ عَمودَها

عُنُقٌ يُعَرِّقُ لَحمَها الجَزّارُ