يا صاحبي وباب السجن دونكما

يا صاحِبَيَّ وَبابُ السِجنِ دونَكُما

هَل تُؤنِسانِ بِصَحراءَ اللِوى نارا

لَوى الدَخولِ إِلى الجَرعاءِ موقِدُها

وَالنارُ تَبدي لِذي الحاجاتِ أَذكارا

لَو يُتبَعُ الحَقُّ فيها قَد مَنَيتُ بِهِ

أَو يُتبَعُ العَدلُ ما عَمَّرتُ دَوّارا

إِذا تَحَرَّكَ بابُ السِجنِ قامَ لَهُ

قَومٌ يَمُدّونَ أَعناقاً وَأَبصارا