لا تصغ للوم إن اللوم تضليل

لا تُصغِ لِلَّومَ إِنَّ اللَومَ تَضليلُ

وَاِشرَب فَفي الشُربِ لِلأَحزانِ تَحليلُ

فَقَد مَضى القَيظُ وَاحتُثَّت رَواحِلُهُ

وَطابَتِ الراحُ لمّا آلَ أَيلولُ

لَم يَبقَ في الأَرضِ نَبتٌ يَشتَكي مَرَهاً

إِلّا وَناظِرُهُ بِالطَلِّ مَكحولُ