ما زارني في الحبس من نادمته

ما زارَني في الحَبسِ من نادَمتُهُ

كَأَسَينِ كَأسَ مَوَدَّةٍ وَمُدامِ

بَخِلوا عَلَيَّ وَقَد طَلَبتُ سَلامَهُم

فَكَأَنَّني طالَبتُهُم بِطَعامِ