وردنا بزوغى والغروب كأنها

وَرَدنا بِزَوغى وَالغُروبُ كَأَنَّها

أَهاضيبُ سودٌ في جَوانِبِها زُمرُ

فَقامَ إِلَينا البائِعونَ كَأَنَّهُم

نُجومٌ تَهاوَت مِن مَطالِعِها زُهرُ

فَمِن مائِلٍ عِندي شَرابٌ مُعَتَّقٌ

وَمِن تائِهٍ بِالخَمرِ أَسكَرَهُ الفِكرُ