إعتذاري

أعن بيروت تسألني سواري

ومن أعني بإسم مستعار

وتسألني إذا ما اخترت إسما

فماذا يا ترى خلف الستار

فجاوبها الفؤادُ بنبض قلبٍ

سَلي النّبضات تهتفُ يا سواري

ولكني ركبت البحر ليلا

وثبَّتُ الشّراع على الصّواري