سفر الحياة

أبَتْ لِيْ مِلَّتِي , وأبَىَ إِبَائِي

قُبُولَ الذُّلِّ دَرْءاً للبَلاءِ

فليس لِهَامةٍ تُحْنَى لِعَبْدٍ

لِغَيْرِ الله تلَقَىَ من دَوَاءِ

أبَاتُ على الطَّوى , وتبَاتُ نفسي

تُعَلِّلُ فَاقَتي بالكِبرياِ

ولستُ أرَى بضيقِ العيشِ عيباً

ولا أنَّ الفَضِيْلةَ للثَراءِ