ألا هل لعهد من بثينة قد خلا

أَلا هَل لعَهدٍ مِن بُثَينَة قَد خَلا

وَأورثَ شَجواً لا يُريمُك مِن رَدِّ

وَهل أَنا مَعذورٌ فأَبكي مِن التِي

أَراها عَلَى الهِجرانِ يَنمِي لَها وُدّي

وَلَو حاوَلت هجرانَها النفسُ لَم يَعُد

إِلَى سلوَةٍ بَل زادَ وَجداً عَلى وَجدِ

فَما لامَ فيها لائِم لَو علمتها

مِنَ الناسِ إِلا زادَ في حُبِّها عِندِي

فَلا تُكثِرا لَومي فَما أَنا بِالذي

سَنَنتُ الهَوى في الناسِ أَو ذُقته وَحدِي