خليلي إن قالت بثينة ما له

خَليلَيَّ إِن قالَت بُثَينَةُ ما لَهُ

أَتانا بِلا وَعدٍ فَقولا لَها لَها

أَتى وَهوَ مَشغولٌ لِعُظمِ الَّذي بِهِ

وَمَن باتَ طولَ اللَيلِ يَرعى السُهى سَها

بُثَينَةُ تُزري بِالغَزالَةِ في الضُحى

إِذا بَرَزَت لَم تُبقِ يَوماً بِها بَها

لَها مُقلَةٌ كَحلاءُ نَجلاءُ خِلقَةً

كَأَنَّ أَباها الظَبيُ أَو أُمَّها مَها

دَهَتني بِوِدٍّ قاتِلٍ وَهوَ مُتلِفي

وَكَم قَتَلَت بِالوُدِّ مَن وَدَّها دَها